السبت، 7 مارس 2015

اتحاد الشاوية (1) نجم القليعة( 1) و النجم تلزمه معجزة لتحقيق البقاء

سجل أمس اتحاد الشاوية تعادل بطعم الهزيمة أمام ضيفه نجم القليعة الذي عرف كيف يعود بنقطة، قد تساعده على الخروج من عنق الزجاجة، وكان بإمكانه تحقيق الأحسن لولا البديل رباح الذي انقد فريقه في الوقت بذل الضائع .  

مجريات الشوط الأول جرت تحت أعين المدرب المصري سعد البقري الذي درب الشاوية موسم 2001 بدعوة من رئيس الشاوية، ومن المتوقع أن يخلف البرتغالي مادريرا على رأس العارضة الفنية لتشكيلة أبناء سيدي أرغيس.
أما عن مجريات اللعب فقد تميزت بمستوى متواضع و برودة كبيرة، كما هو حالة الطقس التي جرى فيه ، ولم نسجل محاولات جادة سيما من قبل المحليين، باستثناء محاولتين عن طريق القائد بورحلة (د 2 و د21) برأسية في الأولى  و بقذفة  في الثانية تصدى لهما الحارس طوال، بينما لم تكن للزوار سوى محاولة واحدة عن طريق قابول (د34) اصطدمت قذفته بأحد المدافعين ، ودون ذلك تمركز اللعب في وسط الميدان، إلى غاية نهاية هذه المرحلة.
الشوط الثاني جرى تحت تساقط كثيف للثلوج حول المستطيل من اللون الأخضر إلى أبيض وتجلت خلاله إرادة المحليين في صنع الفارق، من خلال الضغط الذي فرضه رفقاء موسي هذا الأخير الذي لمست كرته المدافع خرباش(د47)، طالب على إثرها المحليون بضربة جزاء، غير أن حكم اللقاء رفض ذلك، في حين كان زواري بمثابة السم القاتل لدفاع اتحاد الشاوية بتحركاته و مراوغاته، التي أثمرت إحداها بهدف السبق (د86) بعد أن منح كرة على طبق لزميله أمقران لم يجد عناء في هز شباك طوال بقذفة قوية.
 بعدها حاول أصحاب الضيافة العودة في النتيجة عن طريق كل من فقعاص ( د73) و بومعيزة ( د88)، بينما كاد الزوار مضاعفة النتيجة(د89) عن طريق بلهواري، وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر صافرة نهاية اللقاء فاجأ البديل رباح الجميع بهدف التعادل بقذفة قوية في الوقت بذل الضائع ( 90+4) لتنتهي المباراة على وقع مناوشات بين لاعبي الفريقين و سخط الأنصار على لاعبيهم و إدارة النادي. 
احمد ذيب



ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 Esmkoléa 1946
تصميم : 2015esmk